عقائد و ایمانیات >> اسلامی عقائد
سوال نمبر: 30854
جواب نمبر: 30854
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوی(د): 599=139-4/1432 من اعتقد أن الأولیاء والصلحاء والأنبیاء بعد مفارقة أرواحہم من الأبدان یتصرّفون في الکون، ولہم قدرة علی أن یغیثوا من استغاثہم، ویسمعون لقولہم، ویَصِلُون للإعانة من أي مکان ینادون؛ فہذہ الاعتقاد لا أصل لہ فی الدین من الکتاب والسنّة؛ فلا یجوز للمُسلم أن یذکر بہذہ الطّریقة ”یا مشکل کشا“ لأن النبي علیہ السلام لا یملک لنفسہ نفعًا ولا ضرًّا إلا ما شاء اللہ؛ کما قال جل وعلا: ﴿قُلْ لَا اَمْلِکُ لِنَفْسِیْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا اِلَّا مَا شَآءَ اللّٰہُ﴾ وأیضًا طلب الحوائج والاستعانة حق للہ وحدہ، کما في مجمع بحار الأنوار: ”منہم من قصد بزیارة القبور -قبور الأنبیاء والصلحاء- أن یصلي عند قبورہم․․․ ومن قصد بزیارة قبورالأنبیاء ویسألہم الحوائج، ہذا لا یجوز عند أحد من علماء المسلمین؛ لأن العبادة والاستعانة حق للہ وحدہ (مجمع بحار الأنوار: ۲/۴۳۸) وطلب الحوائج من أہل القبور بدعة؛ لأنہ قریب من الشرک (أیضًا) ویکفر بقولہ أرواح المشائخ حاضرة تعلم (مجمع الأنہر: ۲/۵۰۴) وکذا في البزازیة علی الہندیة : ۶/۳۲۶، وکذا في البحر: ۵/۱۲۴۔ وفي الشامي: إن ظنّ أن المیّت یتصرّف في الأمور دون اللہ تعالیٰ کفر (شامي: ۲/۱۲۸، ط: زکریا، دیوبند۔ خلاصة الکلام: لا یجوز للمسلم أن یذکر بہذہ الطریقة ولا یترتب بہذا الذکر الثواب والأجر بل یکون الذاکر آثمًا․
واللہ تعالیٰ اعلم
دارالافتاء،
دارالعلوم دیوبند