عنوان: حكم وليمة الإملاك

سوال: ما حکم الاحتفال بالزفاف فی بیت الزوجة، وإعداد ولیمة من طرف أہل الزوجة غیر الولیمة المسنونة. ہل تعد ہذہ بدعة؛ لأن النبی صلی اللہ علیہ وسلم لم یفعلہا، ولا أمر بہا؟ وماذا یفعل الشخص إذا دعی لہذہ الولیمة؟ وہل تستحب الإجابة؟ وہل یجب الإنکار علی من فعل ہذا الاحتفال والولیمة؟ أفیدونا جزاکم اللہ خیرا.

جواب نمبر: 5179101-Sep-2020 : تاریخ اشاعت

بسم الله الرحمن الرحيم

Fatwa ID: 486-407/D=5/1435-U (۱) لا بأس أن تجتمع النساء من عشیرة الزوجة وأسرتہا بمناسبة الاحتفال بالزواج إذا لم یشتمل علی مفسدة دینیة․ ففي الدر مع الرد ہل یکرہ الزفاف؟ المختار لا، إذا لم یشتمل علی مفسدة دینیة قال الشامي في ہامشہ: الزفاف ہو بالکسر ککتاب إہداء المرأة إلی زوجہا والمراد بہ ہنا اجتماع النساء لذلک؛ لأنہ لازم لہ عرفا ویوٴیدہ ما أخرجہ البخاري عن عائشة رضي اللہ عنہا من أنہا قالت: زففنا امرأة إلی رجل من الأنصار إلخ․ ولکن الیوم قد تبدّل الوضع بمعنی الکلمة؛ حیث تحضر عدد کبیر من النسوة مع نساء عشیرة الزوجة بمثل ہذہ المناسبات متبرجات، مبدیات زینتہن، کاشفات، مائلات، ممیلات کما یمارسن أمورًا تخالف الشریعة من الغیبة والنمیمة وما إلی ذلک، فمع ہذہ المضار والمفاسد لا یصح الزفاف والاجتماع، وإن کان جائزا في نفس الأمر․ علی أن خروج النسوة من بیوتہن متحلیات بالحلي والسوار لا یخلو عن نوع مفسدة، ولا سیما في الوضع المعاصر المعقد الذي یزداد فسارا یوما فیوما․ (۲) وأما حکم إعداد الولیمة من أہل الزوجة فحکمہ شرعا أنہ إن کان مع الزوج بعض من عشیرتہ ومعارفہ فإعداد ولیمة من جانب أہل الزوجة مما یباح؛ بل جدیر بالتحبیذ ویکون من إکرام الضیف․ نعم لو أعدّ أہلہا ولیمة جریا وراء الرسوم والتقالید الباطلة، أو سمعةً وریاء، أو مدفوعا بالمجتمع، أو مستقرضًا لأجلہ ربویا، أو یسرف ویبذر تبذیرا فہذا لدی الشرع ممنوع، ولا تجوز الإجابة لمثل الاحتفال․ فقد ورد الحدیث عن أبي ہریرة رضي اللہ عنہ عن النبي صلی اللہ علیہ وسلم قال: المتباریان لا یُجابان، ولا یوٴکل طعامہما قال الإمام أحمد: یعني المتعارضین بالضیافة فخرا وریاء․ وفي روایة أخری: ألا! لا تظلموا، ألا! لا یحل مال امرئ إلا بطیب نفس منہ․ (۳) بقي لو کان الاحتفال بالزواج مشتملا علی التقالید الباطلة والمنکرات الشرعیة فہل یجب إزالتہا؟ نعم علی کل من یمکنہ إزالتہا بالطریقة التي ہي أحسن کما یدل علیہ حدیث من رأی منکم منکرا فلیغیرہ إلخ․