• متفرقات >> حلال و حرام

    سوال نمبر: 170292

    عنوان: الحشیش فی دور الدواء لعلاج المرضی؟

    سوال: سؤال عن تجارة (القنب الہندی ) علمائنا الکرام أولا جزاکم اللہ خیرا فی ما تقدمونہ من فتاوی لاخوانکم المسلمین فی العالم کلہ . استفدنا کثیرا من فتاویکم ، واسأل اللہ الکریم ان یجعل ہذا العمل صدقة جاریة فی میزان حسناتکم یوم القیامة . مشایخنا الکرام عندنا استفسار عن مسالة شرعیة ، لم اجد لہا جوابا مطابقا لہا فی فتاویکم السابقة . قبل السؤال ، کما یقال فی بعض القواعد الفقہیة : ( الحکمُ علی الشیء فرعٌ عن تصورہ ) اود ان اوضح لکم بعض المعلومات الأساسیة لہذہ المسالة ، حتی یتم عندکم صورة الواقع ففی آونة الأخیرة خرج فی المملکة المتحدة ( بریطانیا ) وفی بعض الدول الأوروبیة قانونا یسمح فیہ تداول : احدی المشتقات النبات ( القِنَّب الہندی ) ( مارجونا ) وسمح مادة فیہا تسمی ( CBD ) وہذہ المادة التی تستخلص من ( القنب الہندی نحن نتصل بک بخصوص سؤال موضوعی مہم الحشیش فی دور الدواء لعلاج المرضی؟ ہل یجوز للإسلام استثمار ہذا النوع من المشاریع الطبیة أم لا؟ نحن مالک شرکة أدویة ، ومؤخراً اتصلت بنا شرکة أخری فیما یتعلق بمشروع أعمال القنّب فی المملکة المتحدة. إن الإثارة حول مشروع القنب الطبی ہی بالتحدید لأنہ قادر علی علاج الأمراض التی لا یوجد لہا علاجات فعالة حالیة. ولکی یکون القنب أکثر تحدیداً قد وجد لعلاج الصرع والتصلب المتعدد والتشنجات العضلیة والغثیان والقیء ونقص الشہیة ، القنب الطبی یستخدم للحد من الألم المزمن بما فی ذلک آلام الأعصاب والإصابة فی العمود الفقری. ما حکم الشریعة فی تورید القنب من أجل تلبیة الطلب فی المجال الطبی؟ نود أن نقدم مع الأحادیث والآیات من القرآن الکریم / السنة إما إثبات المحظورة أو المسموح بہا فی الإسلام؟ نحن نتطلع الی الاستماع منک قریبا

    جواب نمبر: 170292

    بسم الله الرحمن الرحيم

    Fatwa:800-134T/N=12/1440

    الحشیش أو القنب الہندي یجوز استعمالہ للتداوي بحد لایسکر ، فالمادة التي تستخلص منہ وتسمي بالانکلیزیة ”CBD“، حکمہا حکم الحشیش أو القنب الہندي أیضاً، أي: یجوز استعمالہا للتدواي بحد لایسکر، فتورید الحشیش أو القنب الہندي من أجل تلبیة الطلب في مجال الطب لا بأس بہ بشرط أن لایباع لمن یستعمل علی سبیل للہو والسکر دون التدواي، فقال الحصکفي فی کتاب الأشربة من الدر المختار مع رد المختار: وصح بیع غیر الخمر مما مر، ومفادہ صحة بیع الحشیش والأفیون، قلت: وقد سئل ابن نجیم عن بیع الحشیشة ہل یجوز؟ فکتب: لایجوز، فیحمل علی أن مرادہ بعدم الجواز عدم الحل (۱۰:۳۵، ط: مکتبہ زکریا دیوبند)، وقال العلامة ابن عابدین في حاشیة علی الدر المختار: قولہ: ”عدم الحل“: أي: لقیام المعصیة بعینہ، وذکر ابن الشحنة أنہ یوٴدب بائعہا (رد المحتار) ، فعلم بذلک أن تورید الحشیش أو القنب الہندي لأجل التدواي، وکذالک استخلاص المادة منہ للتدواي لا بأس بہ لما أنہ لا یوجد ہنا ارتکاب المعصیة؛ لأن استعمال ہذہ الأشیاء فی التداوي قد جوز بشرط أن لا یسکر؛ فقد قال الحصکفي في باب حد الشرب من کتاب الحدود من الدر المختار: وفي النہر: التحقیق ما فی العنایة أن البنج مباح؛ لأنہ حشیش، أما السکر منہ فحرام (۶/۷۸) ، وقال العلامة ابن عابدین في حاشیتہ علی الدر المختار ما نصہ: وفی کافي الحاکم من الأشربة: ألا تری أن البنج لا بأس بتداویہ، وإذا أراد أن یذہب عقلہ لا ینبغي أن یفعل ذلک اھ ، وبہ علم أن المراد الأشربة المائعة وأن البنج ونحوہ من الجامدات إنما یحرم إذا أراد بہ السکر وہو الکثیر منہ دون القلیل المراد بہ التداوي ونحوہ کالتطیب بالعنبر وجوزة الطیب (رد المحتار: ۶:۷۸) ۔


    واللہ تعالیٰ اعلم


    دارالافتاء،
    دارالعلوم دیوبند