• عقائد و ایمانیات >> دعوت و تبلیغ

    سوال نمبر: 4148

    عنوان:

    سألني أحد الإخوان عن العلاقات بالفساق: فقلت له أما المودة والخلّة بهم فغير صحيح لما جاء: المرء على دين خليله ، وأما مجالستهم فغير صحيح لما جاؤ : مثل الجليس الصالح الخ وأما مداراتهم ومعاملتهم بالإكرام والإهداء إليهم وإطعامهم وتبادل التحيات معهم فهذا يجوز إلى حد وعلى الإنسان أن إذا رأى أحدًا منهم على الفسق فليكن لقاؤه معه في المستقبل ليس كما كانت لقاؤه في الماضي حتى يحس الإنسان أنه على خطإ، وكلما زاد في الفسق كلما بعد منه أكثر. فهل ما قلت صحيح ، وهل ما حددت عن مداراتهم أنه يجوز إلى حد صحيح، أم يجوز مداراتهم بغير حد؟ وما هو حكم الإسلام عن مداراتهم والبر بهم ، وهل تجب مقاطعتهم؟

    سوال:

    سألني أحد الإخوان عن العلاقات بالفساق: فقلت له أما المودة والخلّة بهم فغير صحيح لما جاء: المرء على دين خليله ، وأما مجالستهم فغير صحيح لما جاؤ : مثل الجليس الصالح الخ وأما مداراتهم ومعاملتهم بالإكرام والإهداء إليهم وإطعامهم وتبادل التحيات معهم فهذا يجوز إلى حد وعلى الإنسان أن إذا رأى أحدًا منهم على الفسق فليكن لقاؤه معه في المستقبل ليس كما كانت لقاؤه في الماضي حتى يحس الإنسان أنه على خطإ، وكلما زاد في الفسق كلما بعد منه أكثر. فهل ما قلت صحيح ، وهل ما حددت عن مداراتهم أنه يجوز إلى حد صحيح، أم يجوز مداراتهم بغير حد؟ وما هو حكم الإسلام عن مداراتهم والبر بهم ، وهل تجب مقاطعتهم؟

    جواب نمبر: 4148

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فتوی: 275/ ب= 28/ تب

     

     ما قلتم في العلاقة بالفساق صحیحٌ وما قلت في الأخیر بأن الإنسان إذا رأی أحدًا علی الفسق فلیکن لقاء ہ معہ في المستقبل لیس کما کانت لقاء ہ في الماضي، ھذا لا یفیدہ بل یضرہ ویُبْعِدُہ عن الصلحاء فینبغي لنا أن نُقربَہ إلینا فندعوہ إلی الأعمال الصالحة، وقتاً فوقتاً، کي تلوّن بلَوْنِ الصلحا ویترک فسقھم فمراعاة الأخلاق الحسنة في کل لقاءٍ یفیدہ، کما أظن


    واللہ تعالیٰ اعلم


    دارالافتاء،
    دارالعلوم دیوبند